غدرحبيب عضو ذهبى
عدد الرسائل : 370 العمر : 40 المزاج : عنب طبعا عارضة الطاقه : نقاط : 57323 تاريخ التسجيل : 23/06/2009
| موضوع: نوادر جحا الأحد 22 نوفمبر - 1:23 | |
| اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين
__________________________________________________ ______________________
ارتقى جحا يوماً منبر الخطابة حيث اجتمع حوله خلق كثير ، و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان اكلمكم به ؟ فأجابوه جميعاً بصوت واحد : كلا ، لا نعلم ذلك . قال جحا: ماذا أقول لكم و انتم لا تعلمون ؟ ثم نزل وانصرف. و في اليوم التالي ارتقى المنبر و قال : أيّها الناس ..هل تعلمون ما أريد ان أقول لكم ؟ أراد الحاضرون ألا يجيبوه بجواب اليوم الأول .. فقالوا : نعلم ما تريد أن تقول .. فقال لهم : إن كنتم تعلمون ذلك ..فما الحاجة الى قولي؟ و ماذا أقول لكم ؟ فنزل و انصرف .. في اليوم الثالث ..قال لهم : وهل تعلمون اليوم ماذا أريد ان اقول لكم؟ ..هنا انقسم الحاضرون - بعد مشورة بينهم- الى فريقين ، فريق قال نعلم و فريق قال لا نعلم.. فقال لهم : حسناً ، فليخبر الذين يعلمون قولي للذين لا يعملون !! و نزل و شق طريقه منصرفاً
__________________________________________________ _____________________ العصا تحمل الأرجل حمل جحا أوزة مشوية إلى الأمير ، وغلبه الجوع ورائحة الشواء في الطريق ، فأكل إحدى رجليها ، ثم وضعها بين يدي الأمير ، فسأله عن الرجل الناقصه أين ذهبت؟ قال : ( لم تذهب إلى مكان ، وإنما الأوز كله برجل واحدة في هذا البلد ) ثم تقدم الأمير إلى نافدة القصر وأشار الى سرب من الأوز قائم على قدم واحدة كعادته في وقت الراحه ، فدعا الأمير بجندي من خرسه وأمره أن يشد على سرب الأوز بعصاه ، وما كاد يفعل حتى أسرع الأوز يعدو هنا وهناك على قدميه . قال الأمير : (أرأيت ؟ إن أوز هذا البلد أيضا خلق بقدمين لم يخلق بقدم واحدة) قال جحا : (مهلا ) أيها الأمير ... لو شد أحد على إنسان بهذه العصا لجري على اربع ______________________________________ المكان الآمن في الجنازة
وسئل جحا : أيهما أفضل ؟ المسير خلف الجنازة أو المسير أمامها ؟ قال : ( لاتكن في النعش وسر حيث تشاء ) _______________________________________ دعوى بدليلها
أدعى جحا الولاية ، فسأله السامعون عن كرامته ، فقال ( أتريدون مني كرامه أعظم من علمي بما في قلوبكم جميعا ) ؟ قالوا : ( وماذا في قلوبنا ) ؟ قال : ( كلكم تقولون في قلوبكم أنني كذاب ) ______________________________________ التقوى المهلكة
سكن جحا في دار ، فشكا لصاحبها أنه يسمع قرقعة في سقفها فقال صاحب الدار ( لا تخف .. إن السقف يسبح لله ) فقال جحا ( وهذا ما أخشى ، تدركه رقة في قلبه فيسجد علينا )
| |
|