حبيبتى ...
تعددت أقلامى فى التعبير عن مدى حُبى إليكِ ..كثُرت أوراقي فى مداد عشقي إليكِ ومع
ذلك لم أصل إلى حدود وصفي لعشقك
كل يوم فى مخملى الليلى أنتظرك ولكنك لا تأتي
... قد يكون طيفك معى فى كل لحظه أتنفسها ولكن أشتاق لذاتك كى أتغزل فى ملامح وجهك
الجميل
عطشآ أنا ولا أرتواء إلا من نهر شفتاكِ ... أشعر بالبرد وانا بعيدآ
عنكِ ولا دفء يحتويني إلا وأنا بين أحضانك
أتسامر كالعاده كما عودتينى عندما
اشتاقك وأريد أن التقى بكِ لأنظر إلى القمر فى وقت لا يعرفه إلا أنا وانتِ فهو وقت
لقاء
بينى وبينك لذا فى هذا اللقاء أهمس إلى القمر مبتسمآ قائلآ أشتاقك وأبعث مع
نسمات الهواء رسالتى إليكِ بصوت خافت
يهمس فى أُذنك قائلآ أُحبك
هو
الحب وما أجمل منه فى عالمنا ...حبيبتى لغتنا كانت خاصه لا يتقنها الكثيرون فهو
التفاهم الملئ بالشفافيه ... لذا اقتنعت
بأنه أندماج الارواح ... تفاهمنا
... تحاببنا ... تعظم الشوق فينا ... رغم طول المسافات ...
أيها المرأه التى
ملكتنى وطوقتنى بحنان وعطف أزلى إنى أسيرك فى أى وقت بل إلى نهاية الأجل ... أنتِ
كينونه ما أجملها
لها جوهر بداخلها يحتوى رومانسيه الكثير يفتقدها ... لذا
... حُبى إليكِ فاق الحد ...
يانجمه فى سمائي ... ياسحاب أمطرت
عشقآ كى
تنبُت أحاسيسى ... ياأرض عند موتي تحتضني ... ياصباحآ يبتسم لى ... ياليلآ يسكُننى
... ياجنونآ فاق حدود
عقلي ... ياأملى وتأمُلى ... يارحاب تعبُدى ... ياكل
أيامى ... أحُبك وحبك فاق حدود مشاعرى
سيدتي ... ستظلين أنت وليس هناك
سواكِ حلمي الأكبر .. إنكسارى ألأعظم .. مدينة عمرى .. ستكونين أجمل لحظات
العمر
وأخر العمر ... ألمرأه الوحيده التى حطمت حصون قلبى .. والأخيره كى تسكُن بين
جنَبات صدرى .. سأنتظرك أبد الدهر .. مهما طال البعاد .. ومهما عز اللقاء .. ولكن
تذكرى أن هُناك قلب ثمل لحُبك .. قلبآ لن يجُافيكِ لن يحُاسبك على
هفوات
العُمر
قلبآ يحتويكِ من قسوة الزمن .. .
أيتها المرأة الوطن ... ستظلين
وطنآ أزوره ولو فى مخيلتي
قلمى لم يجف .. أوراقي لن تذبل .. أحاسيسى لا
تهدأ
وعلى وعد بأن نلتقي