adman المشرف العام
عدد الرسائل : 731 العمر : 51 عارضة الطاقه : نقاط : 59282 تاريخ التسجيل : 02/11/2008
| موضوع: حرية المرأة في مالها...((مرشح لمسابقة روحانيات).. الثلاثاء 24 مارس - 4:14 | |
| هناك كثير من الصور في ديننا الإسلام التي تعبر عن مدى احترام لإسلام للمرأة وإعطائها كافة حقوقها المشروعة دون نقصان .
سأعطي صورة من صور الغرب اتجاه المرأة ، في الغرب عندما تتزوج المرأة تفقد اسمها العائلي و تصرفها في أموالها الخاصة فيصبح الزوج له سلطة كاملة على زوجته و في بعض الأحيان تكون سلطة تعسفية اتجاهها هذه صور بسيطة موجود في الغرب الذي طالما يتغنى بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والمرأة ، فالعالم الغربي رغم تقدمه التكنولوجي و ازدهار النمو فيه إلا انه يبقى يعاني من مشكلة اسمها الأخلاق هذه الكلمة بكافة دلالاتها يحاول الغرب تجسيدها في مجتمعه لكن دون جدوى .
الكثير من الأشخاص في العالم الإسلامي و العربي و حتى في مجتمعنا الجزائريفي مجتمعاتنا الاسلامية يعتقد عندما تصبح المرأة زوجة رجل يصبح مالها الخاص ملك للزوج حيث يتصرف فيه كيفما شاء بحجة انه زوجها و مسؤول عليها وانه هو من يقوم بحمايتها و رعايتها و النفقة عليها فبالتالي فمالها يعتبر ملك له و نجد هذا الأمر منتشرا خاصة عندما تكون الزوجة عاملة.
فالمرأة المتزوجة لها كل الحق في التصرف في مالها و هذه القاعدة الأساسية قررها التشريع الإسلامي منذ 14 قرنا يقوله عز وجل (( للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن)). مما يفيد بان ولاية المرأة المالية كاملة و لا يجوز للزوج أن يتصرف فيها إلا بإذن منها و موافقتها الصريحة بدون أي ضغط .و حتى القوانين العربية اقرت بذلك صراحة ،حيث تحتفظ الزوجة بشخصيتها عند زواجها و إبقاء ذمتها المالية مستقلة عن زوجها كما أن لها الحق في تدبر أموالها في أمور تجارية و غيرها من الأمور المشروعة طبعا ، و ليس للزوج الحق في منعها و هذا خلاف الأنظمة الغربية كما ذكرنا سابقا التي تقيد حرية المرأة على عكس ما يروج له الغرب
هذه صورة واضحة أتى بها الإسلام لحفظ حقوق المرأة المتزوجة و هناك كثير من الصور و الأمور التي أغفلها الغرب في إعطاء الحقوق للمرأة فحين أن الإسلام قدم لها الكثير من الحقوق فلماذا نحاول إتباع الغرب و ديننا الإسلام فيه الكثير من الحلول و الحقوق التي اقرها الشارع الحكيم .شكرا إخواني على المتابعة | |
|