كثيرا ما يردد بعض الرجال عبارة ( ليدز فيرست )
فهي متداولة على ألسنتهم ، فإذا كنت بمكان ما وكنت جالس
على كرسي وجاءت فتاة فمن الذوق أن تقوم لكي تجلس هي
أو كنت بأحد المجمعات التجارية بانتظار المصعد الكهربائي
وجاءت فتاة خلفك فإنه من الذوق أن تجعلها هي من تصعد أولاً
وكل هذا أخذاً بالعبارة الشهيرة ( ليدز فيرست )
فما قصة هذه العبارة ؟؟
فتفضلوا بقراءة هذه القصة ، والتي كانت السبب في إطلاق عبارة ( ليدز فيرست )
يحكي في قديم الزمان أن رجلا إيطالياً شاباً وثرياً ومن عائلة نبيلة
أحب فتاة ريفية كانت تعمل في مزرعتهم
وقد شد إنتباهه جمالها وبساطتها وروحها الطيبة أيضاً
فنزل من فوق حصانه ليشاهدها عن قرب
وبالفعل إقترب منها وتبادلا نظرات الإعجاب مع بعضهما البعض
كما تبادلا الأسئلة والأحاديث الطريفة فأعجب كل منهما بالآخر
ولم يستطع هذا الشاب الثري مقاومة حب هذه الفتاة الريفية
فعرض عليها الزواج ، لكنها أبدت مخاوفها من عدم موافقة عائلته
وكيف أنه سيتزوج من فتاة فقيرة لا تملك شيئا
ولكنه وعدها بأن يقنع عائلته بالموضوع
وعندما عرض هذا الموضوع على عائلته ثاروا وغضبوا ورفضوا هذا الزواج
وتوعده والده بأن يحرمه من الميراث إذا فعلها
لكن هذا الشاب لم يكترث بهذا الغضب وهذه التهديدات
إذ أن الحب قد سيطر على جميع جوارحه فلا يرى الدنيا سوى من خلال محبوبته
ولما أوصدت جميع الأبواب في وجهه وضاقت عليه الدنيا هو وحبيبته
حيث لم يجدا حلاً لهذه المشكلة
إقترحت عليه الفتاة أن يذهبا إلى قمة الجبل وينتحرا معاً
كي يتزوجها في النهاية عند الرب فوافق الشاب على هذا الإقتراح
وعندما ذهبا إلى قمة الجبل أرادت الفتاة أن تلقي بنفسها أولا
فمنعها الشاب قائلا : أنه لا يستطيع أن يراها ميتة وأنه سوف يلقي بنفسه أولاً
وبالفعل ألقى بنفسه من قمة الجبل ومات
فماذا فعلت هذه الفتاة ؟؟!!
لم تستطع أن تلقي بنفسها ، فرجعت إلى القرية وتزوجت وأنجبت أولاداً
فأطلق الإيطاليون هذا المثل أو هذه العبارة على السيدات لخيانتهن
ولعدم ثقتهم بالنساء فقالوا :
(( ليدز فيرست )) أي (( السيدات أولا )) إعتبارا بهذه القصة.......