اتاني يحمل في يده سعادتي
سعادة كانت دوما معي احملها واسعد بها
لكن منه ....
منه لها طعم وشكل مختلف عن التى دوما احملها..
لا اعلم لماذا؟ ماسبب الاختلاف ؟!
هل لانه حبيبي
ام لانه شخص مختلف
ام لانه جلب لي سعادتي
عجزت عن التفكيررررر .
لم اجد جواب شافي غير
انه حبيبي ...
اخبرني انه جلب لي سعادتي
شقت بسمة في وجهي المرهق ...
قفزت من مكاني قفزة نفضت عني غبار افكار المرهقة
تضاربت في عقلي الطفولي الافكار..
هل اتزين؟
ام اغير ملامحي وجهي؟
ام اغير كياني ؟
لا انكر .... في تلك الحظة كنت مستعدة من اجله ان اغير كياني
لماذا ؟
لاني احبه ...
لا
بل لانه جلب لي سعادتي ..
تخلصت من افكاري الجنونية بتسامه شيطانية
انا كما انا
لانه احبني انا فقط.. من غير اي شي
حبني انا ....
نزلت السلالم بخطوات مجنونة مدتها 20 ثانية..
اممممممممم
اعتقد اني مجنونة ...
ام دافعني الشوق للقاء .. ام من اجل سعادتي ,,,اصبحت مجنونة؟!
وصلت ... وقفت امام الباب
انتظر دخوله ..
دخل ... ونبضات قلب تزاد
ماعدت افرق بين صوت خطواته ام نبضات قلبي
في لحظة كنت اظن ان نبضات قلبي هي خطواته ..
من خوفي
لم استطع اداري ارتباكي وخوفي
ابتسمت .. وضحكت .... اصبحت اهستر
ظل واقف حاير .. لم يعلم ماذا يفعل
اعطاني سعادتي ...
من فرحتي اخدتها وانطلقت مثل الريح ..
نسيت انا حبيبي واقف ينظر لي بتعجب
ظل واقف يبتسم على جنوني الطفولي
تنهد ...
هل احبتت امراة ام طفلة؟..
دخلت اغلقت..و احكمت اغلق الباب
خوفا من ان احدى يخطف سعادتي
دخلت غرفتي ..
ظليت احظن سعادتي قريب من قلبي
نسيت ان حبيبي واقف قرب الباب
او انه اعطاني سعادتي
بعد زوال الخوف من ان افقد سعادتي
صرخت ...
حبيبي كان واقف عند الباب
ضحكت ...
اتصلت .. رد
بكل خجل
حبيبي اسفة .. تعرفني اصبح مجنونة امام سعادتي
جاني رده ... ضحكة ناعمة...
اخجلتني
اعلم ياعصفورتي ... هذا سبب حبي لك
جنونك الطفولي ...