وصلنا عند يوم قتل ساهر الحية (ثعبان) المهم وعندما نهض ساهر ليلقي بالحية بعيداً عنه ألتفت على يساره ووجد نفسه محاطاً بالذئاب المفترسه لم يعرف ساهر ماذا يفعل سوا أنه حمل خشبه مشتعله من النار التي أشعلها ساهر قبل نومه حمل تلك الخشبه المشتعله ليدافع عن نفسه بدأ ساهر بالتقدم نحو أحد الذئاب وهو يشير بالخشبه المشتعله بدأ ذلك الذئب بالرجوع تدريجياً خوفاً من النار التي بيد ساهر المهم لم يشعر ساهر بقدوم حية (ثعبان) من أسفله فهو كان ينظر لتلك الذئاب المحاطه به المهم أقتربت هذه الحيه تدريجياً نحو ساهر ثم قفز تلك الحية بسرعه مذله وأنقضت على ساق ساهر لقد قرصت ساهر في ساقه وأفرزت سمها في دمه أبعدها ساهر بالموقد الذي بيده ونزل ساهر ليمسك بساقه ولم ينتبه لذلك الذئب الذي هاجمه من الخلف قفز عليه الذئب وجرح ساهر في ظهره بمخالب الذئب الحاده نهض ساهر ليدافع عن نفسه وبدأ ساهر بمهاجمه الذئاب ولكن كان عدد الذئاب كثير وكانت تهاجمه من كل الجهات من أمامه ومن خلفه ومن جانبيه فقد جرحو ساهر في أحدى ذراعيه وفي ساقه الأخرى وقد تمزقت ثيابه ولم تنتهي معركته مع الذئاب وفجأةً شعر ساهر بالسم الذي في ساقه من قرصت الحية ثم مزق ساهر قطعه من ثايابه المغسله بالدماء كي يربط ساق التي بها السم كي لا ينتشر السم إلى أنحاء جسده وعندما نزل ليربط ساقه هاجمه ذئباً من أحدى جانبيه وجرح ساهر بين كتفه وعنقه ثم نهض ساهر وهاجم الذئب بشعلة النار التي بيده إلى أن قتل ذلك الذئب ثم نزل ساهر بسرعةٍ كي يربط ساقه التي بها السم ومن ثم نهض ليكمل معركته ضد الذئاب لم يعرف ساهر ماذا يفعل فقد بدأت قواه تزول شياً فشيا المهم وفجأة هاجم ساهر أحدى الذئاب ولكن ساهر ضربه بالموقد الذي بيده وبدأ ذئب آخر بمهاجمته وآخر من جهه آخرى ووجد ساهر بجانبه أغراض السفر التي يملكها حملها بيده الأخرى وألقاها بقوة على أحدى الذئاب ولكن الذئب مزق أغراض ساهر بأنيابه الحاده المهم وبدأساهر بمهاجمة الآخر بالموقد الذي بيده إلى أن قتله ولكن هاجمه ذئب آخر وجرح ساهر في أحدى جانبه بأنيابه سقط ساهر على الأرض لكنه نهض بسرعة وهو قد فقد كل قواه وقد خسر كل أغراض السفر التي يملكها وقد تمزقت ثيابه فقد أصبح ساهر يرى الموت أمام عينيه فقد نفذت كل قواه لم يفكر ساهر سوا بالهرب ولكن إلى أين سيهرب المهم بدأ ساهر بالهرب والذئاب خلفه بدأ يشعر ساهر أن الركض والهرب من الذئاب آخر مايفعله في حياته ويتمنى بأن تعلم حبيبته حسناء أنه ضحى بنفسه من أجلها المهم لم يعد يملك ساهر أي شئ سوا الموقد الذي يمسك به في يده لازال يحاول ساهر الهرب إلى أن تعثر وسقط حتى أنه لم يستطع النهوض فقد أغلق عينيه بعد أن سقط على الأرض ولكن وبقدرة الله عز وجل ظهرة رعودٌ وبروقٌ قوية وهطلة أمطار شديدة القوة فقد خافة الذئاب وهربة إلى ملاجئها وقد نام ساهر بحاله التي سقط بها نام وهو لايشعر بسبب مابذل من قوة لمحاربة تلك الذئاب نام ساهر وقد فقد كل مايملك نام وهو يمسك بتلك الخشبه التي أنطفأت شعلتها من المطر المهم وفي اليوم التالي عندما نهض ساهر من النوم وجد نفسه في عربه يقودها رجلٌ كبيرٌ في السن وكان ذلك الرجل طبيباً شعبياً وقد علم هذا الرجل بأن ساهر قد هوجم من قبل الذئاب بسبب ماكان عليه ساهر من جروح وثيابه الممزقه والمملوئه بالدماء وقد علم أيضاً بأن ساهر قد قُرص في ساقه من حية (ثعبان) وقد عالج هذا الرجل ساهر من السم الذي أفرزته الحية في ساق ساهر
عندما نهض ساهر من نومه ووجد نفسه في العربة مع ذلك الرجل
قال له ساهر: السلام عليكم
رد الرجل: وعليكم السلام
ساهر: من أنت وكيف أتيت انا إلى هنا؟
الرجل: أنا فاعل خير لك وقد وجدتك ملقى على التراب وأعتقدت بأنك قد مت لأن حالتك أشبه بالميت فحملتك على عربتي
ساهر: صحيح لم أسألك على أسمك ماأسمك؟
الرجل: أسمي صالح, وأنت ماأسمك؟
ساهر: أسمي ساهر
وكان صالح ينظر إلى ساهر وعيناه تكاد تذرف الدموع فسأله ساهر: مابكِ ياعمي (ناداه ساهر بعمي لأن ساهر كان يحترم من أكبر منه سناً) ورد عليه صالح وقال: لاشئ يابني
وقال ساهر: إلى أين تود الذها ياعمي
ورد عليه صالح قائلاً: إلى القريه التي تود الذهاب إليها
ساهر: وما أدراك بالقريه التي أود الذهاب إليها
صالح: لأنها القريه الوحيد التي على الطريق التي كنتتسير فيها
حمد الله ساهر على النعمة التي أوهبها الله له في أزمته وواصلو رحلتهم التي قد تستغرق مايقارب يومين بالسير على العربه
وفي المقابل حسناء التي كانت تنتظر بفارغ الصبر قدوم ساهر ولكن من سؤ حظها أن أبن عمها أحمد قد عاد من سفرته قبل قدوم ساهر لقد عاد أبن عمها أحمد في عصر اليوم وكان ساهر في هذا الوقت في الطريق إلى حسناء مع صالح صاحب العربه علم أبراهيم (والد حسناء) ان أبن أخيه قد عاد من سفره في عصر هذا اليوم وقرر أبراهيم الذهاب إلى أخيه ومحادثته في موضوع زواج أحمد بحسناء في مسا اليوم
حل الظلام وأستعد أبراهيم وأبنته للذهاب إلى منزل أخيه عبدالله وعندما وصلو فتح عبدالله الباب
وقال أبراهيم: السلام عليكم
رد عبدالله: وعليكم السلام, كيف حالك يا أخي؟ تفضل نفضل...
أمر أبراهيم من أبنته حسناء بالدخول عند النساء
ورد أبراهيم على أخيه: الحمدلله أنا بخير
ودار الحديث بينهم إلى ان وجد أبراهيم الوقت المناسب
وقال لأخيه: مارأيك بأن نزوج أبنك أحمد بحسناء
ورد عبدالله: ونعم الرأي
وكان أحمد أبن عبدالله يجلس معهم وقال: أنا موافق ولن أجد أفضل من أبنة عمي ولكن هل حسناء موافقه؟
رد ابراهيم: نعم
وعندما تحدثو عن وقت الزواج وكان ابراهيم يريد بأن يستعجل وقت الزواج وأقترح عليهم بان يكون الزواج غداً لم يمانعه احد
وفي اليوم التاي لم يبقى على ساهر الكثير على الوصل للقريهبحيث ان صالح حدد وقت وصولهم بأنه قد يكون في مساء اليوم وصباح اليوم التالي
وحسناء زاد بكائها عندما قرب وقت زواجها بأحمد وقد بدأو بترتيبات الزواج في صباح اليوم ومر الوقت بين ساهر وحسناء ولم يلتقو وقبل المغيب علم أحمد بأن حسناء لا تريد الزواج به وأن والدها أبراهيم أجبرها على الزواج ولكن أحمد لم يأبه لهذا الموضوع وقال في نفسه سوف تعتاد عليه مع مرور الوقت وفي المساء وهم مستعدين لبدأ الحفل بدأ ساهر بدخول بداية القريه (طبعاً القريه صغيرة وكل شئ ينشاف فيها وكل واحد يعرف الثاني) المهم رأى ياهر عند دخوله للقريه نيران مشتعله وشعر بأنه حفل وكان أغلب أهالي القريه هنا وكان المكان ليس بعيد عن ساهر بكثير وقال ساهر لصالح صاحب القريه بأن يذهب إلى ذلك المكان